كشف الكاتب التركي إبراهيم قراغول رئيس تحرير صحيفة يني شفق التركية المقربة من نظام الرئيس رجب طيب أردوغان ملامح مرحلة عسكرية جديدة تستعد أنقرة لتنفيذها في ليبيا.
وقال إبراهيم قراغول ربما تبدأ تركيا عملية جوية جديدة وهو ما يعتبر الانتقال للمرحلة الثانية من العملية العسكرية في ليبيا، وهي المرحلة التي سيكون هدفها المشير خليفة حفتر وشرق ليبيا أي بنغازي وطبرق.
وأضاف، وربما كانت الاستعدادات التركية الأخيرة تجهيزًا لعمليات جوية كبرى، أي أن أنقرة ستبدأ في المرحلة المقبلة هجماتها الجوية والبحرية ضد حفتر.
وفى لهجة استعمارية استطرد الكاتب المقرب من نظام أردوغان زاعما، لقد غيرت العملية العسكرية التي تخوضها تركيا في ليبيا كل خرائط القوى في البحر المتوسط، وستستمر في فعل ذلك، فتركيا ظهرت على الساحة كقوة شرق أوسطية جديدة ومؤثرة.
وتابع، إننا أمام أهم مفاجأة خلال مرحلة "الصعود الجديد" وما بعد وباء كورونا تنفذها تركيا في ليبيا والبحر المتوسط. وستضطر أمريكا وأوروبا وإسرائيل ودول المنطقة أن تعيد حساباتها في البحر المتوسط ومحيطه. وهو شيء يحدث للمرة الأولى منذ الحرب العالمية الأولى وانهيار الدولة العثمانية.
وختم لقد أصبحنا جميعًا نشعر بوجود محور القوة الجيوسياسية التركية في كل مكان من الخليج العربي إلى شمال أفريقيا والبحر الأحمر ومن البلقان إلى القوقاز وآسيا الوسطى.
وتتدخل تركيا عسكريا في ليبيا لدعم ميلشيات حكومة الوفاق الوطنى، تحت ستار الاتفاقات الأمنية التي قامت بتوقيعها مع فايز السراج.
فى ذات كشفت مصادر ليبية عن هبوط طائرتا شحن من تركيا مساء الأحد، بمطار مصراتة.
فيما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، الأحد، بارتفاع عدد المرتزقة السوريين في ليبيا إلى 10100 إرهابى بعد وصول دفعة جديدة قوامها 500 مرتزق.
وأكد المرصد وصول دفعة جديدة من عناصر الفصائل السورية الموالية لأنقرة، للمشاركة بالعمليات العسكرية إلى جانب الوفاق، بينهم مجموعة غير سورية، في حين بلغ عدد المجندين الذين وصلوا المعسكرات التركية لتلقي التدريب نحو 3400 مجند.
يذكر أنه على الرغم من توقيعها على اتفاق برلين في 19 يناير الماضي، الذي دعا الدول الخارجية إلى وقف دعم أي أطراف داخلية في الصراع الليبي أو التدخل في شئون البلاد، تواصل تركيا إغراق ليبيا بالمرتزقة للقتال إلى جانب حليفتها حكومة الوفاق.
وكانت الولايات المتحدة أبدت، أمس السبت، خشيتها من التأزم العسكري الحاصل في ليبيا، وأشار بيان صادر عن البيت الأبيض إلى أن "الرئيس دونالد ترمب أعرب عن قلقه خلال اتصال هاتفي مع الرئيس التركي، إزاء تفاقم التدخل الأجنبي في ليبيا، مطالباً بضرورة التهدئة السريعة".
السيسي يتلقى اتصالا من رئيس وزراء اليونان
قال السفير بسام راضي المتحدث باسم رئاسة الجمهورية، إن الرئيس عبدالفتاح السيسي تلقى اليوم اتصالا هاتفيا من رئيس الوزراء اليوناني كرياكوس ميتسوتاكيس.
وأوضح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية أن الاتصال تناول التطورات الأخيرة في القضية الليبية.
وأكد على أنه تم التوافق على رفض التدخل من قبل أطراف خارجية في الأزمة الليبية والذي لم يزد القضية إلا تعقيدا، ولا يحقق سوى المنفعة الذاتية لتلك الأطراف على حساب حقوق ومصلحة ليبيا وشعبها الشقيق وارادته الحرة، مما يهدد أمن واستقرار منطقة الجوار الإقليمي الليبي بأسرها امتدادا لأوروبا، ومن ثم حتمية تكاتف جهود المجتمع الدولي من خلال دعم المساعي الأممية ذات الصلة وكذا تنفيذ مخرجات عملية برلين لتسوية القضية.
وقال إبراهيم قراغول ربما تبدأ تركيا عملية جوية جديدة وهو ما يعتبر الانتقال للمرحلة الثانية من العملية العسكرية في ليبيا، وهي المرحلة التي سيكون هدفها المشير خليفة حفتر وشرق ليبيا أي بنغازي وطبرق.
وأضاف، وربما كانت الاستعدادات التركية الأخيرة تجهيزًا لعمليات جوية كبرى، أي أن أنقرة ستبدأ في المرحلة المقبلة هجماتها الجوية والبحرية ضد حفتر.
وفى لهجة استعمارية استطرد الكاتب المقرب من نظام أردوغان زاعما، لقد غيرت العملية العسكرية التي تخوضها تركيا في ليبيا كل خرائط القوى في البحر المتوسط، وستستمر في فعل ذلك، فتركيا ظهرت على الساحة كقوة شرق أوسطية جديدة ومؤثرة.
وتابع، إننا أمام أهم مفاجأة خلال مرحلة "الصعود الجديد" وما بعد وباء كورونا تنفذها تركيا في ليبيا والبحر المتوسط. وستضطر أمريكا وأوروبا وإسرائيل ودول المنطقة أن تعيد حساباتها في البحر المتوسط ومحيطه. وهو شيء يحدث للمرة الأولى منذ الحرب العالمية الأولى وانهيار الدولة العثمانية.
وختم لقد أصبحنا جميعًا نشعر بوجود محور القوة الجيوسياسية التركية في كل مكان من الخليج العربي إلى شمال أفريقيا والبحر الأحمر ومن البلقان إلى القوقاز وآسيا الوسطى.
وتتدخل تركيا عسكريا في ليبيا لدعم ميلشيات حكومة الوفاق الوطنى، تحت ستار الاتفاقات الأمنية التي قامت بتوقيعها مع فايز السراج.
فى ذات كشفت مصادر ليبية عن هبوط طائرتا شحن من تركيا مساء الأحد، بمطار مصراتة.
فيما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، الأحد، بارتفاع عدد المرتزقة السوريين في ليبيا إلى 10100 إرهابى بعد وصول دفعة جديدة قوامها 500 مرتزق.
وأكد المرصد وصول دفعة جديدة من عناصر الفصائل السورية الموالية لأنقرة، للمشاركة بالعمليات العسكرية إلى جانب الوفاق، بينهم مجموعة غير سورية، في حين بلغ عدد المجندين الذين وصلوا المعسكرات التركية لتلقي التدريب نحو 3400 مجند.
يذكر أنه على الرغم من توقيعها على اتفاق برلين في 19 يناير الماضي، الذي دعا الدول الخارجية إلى وقف دعم أي أطراف داخلية في الصراع الليبي أو التدخل في شئون البلاد، تواصل تركيا إغراق ليبيا بالمرتزقة للقتال إلى جانب حليفتها حكومة الوفاق.
وكانت الولايات المتحدة أبدت، أمس السبت، خشيتها من التأزم العسكري الحاصل في ليبيا، وأشار بيان صادر عن البيت الأبيض إلى أن "الرئيس دونالد ترمب أعرب عن قلقه خلال اتصال هاتفي مع الرئيس التركي، إزاء تفاقم التدخل الأجنبي في ليبيا، مطالباً بضرورة التهدئة السريعة".
السيسي يتلقى اتصالا من رئيس وزراء اليونان
قال السفير بسام راضي المتحدث باسم رئاسة الجمهورية، إن الرئيس عبدالفتاح السيسي تلقى اليوم اتصالا هاتفيا من رئيس الوزراء اليوناني كرياكوس ميتسوتاكيس.
وأوضح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية أن الاتصال تناول التطورات الأخيرة في القضية الليبية.
وأكد على أنه تم التوافق على رفض التدخل من قبل أطراف خارجية في الأزمة الليبية والذي لم يزد القضية إلا تعقيدا، ولا يحقق سوى المنفعة الذاتية لتلك الأطراف على حساب حقوق ومصلحة ليبيا وشعبها الشقيق وارادته الحرة، مما يهدد أمن واستقرار منطقة الجوار الإقليمي الليبي بأسرها امتدادا لأوروبا، ومن ثم حتمية تكاتف جهود المجتمع الدولي من خلال دعم المساعي الأممية ذات الصلة وكذا تنفيذ مخرجات عملية برلين لتسوية القضية.
السيسي: استقرار ليبيا من محددات أمن مصر القومي
أكد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي أن استقرار ليبيا يعد من محددات الأمن القومي المصري، وأن مصر لم ولن تتهاون مع الجماعات الإرهابية ومن يدعمها.
وشدد السيسي في كلمته خلال اجتماع مجموعة الاتصال الأفريقية حول ليبيا على مستوى رؤساء الدول والحكومات عبر تقنية الفيديو كونفرانس، على موقف مصر الثابت من الأزمة الليبية بالتوصل لحل سياسي للأزمة، والحفاظ على سيادة ليبيا وأمنها ووحدة أراضيها، والدعم الكامل لإرادة الشعب الليبي واختياراته، ورفض التدخلات الخارجية في الشئون الداخلية الليبية.
وصرح المتحدث الرسمي باسم الرئاسة المصرية بسام راضي بأن الرئيس المصري شارك في الاجتماع الذي تناول التباحث بشأن آخر تطورات القضية الليبية.
أكد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي أن استقرار ليبيا يعد من محددات الأمن القومي المصري، وأن مصر لم ولن تتهاون مع الجماعات الإرهابية ومن يدعمها.
وشدد السيسي في كلمته خلال اجتماع مجموعة الاتصال الأفريقية حول ليبيا على مستوى رؤساء الدول والحكومات عبر تقنية الفيديو كونفرانس، على موقف مصر الثابت من الأزمة الليبية بالتوصل لحل سياسي للأزمة، والحفاظ على سيادة ليبيا وأمنها ووحدة أراضيها، والدعم الكامل لإرادة الشعب الليبي واختياراته، ورفض التدخلات الخارجية في الشئون الداخلية الليبية.
وصرح المتحدث الرسمي باسم الرئاسة المصرية بسام راضي بأن الرئيس المصري شارك في الاجتماع الذي تناول التباحث بشأن آخر تطورات القضية الليبية.
وفي وقت سابق : مصر واليونان وقبرص وفرنسا يرفضون التدخل العسكري التركي في ليبيا
أدان وزراء خارجية مصر واليونان وقبرص وفرنسا بشدة التدخل العسكري التركي في ليبيا، وحثوا تركيا على الاحترام الكامل لحظر السلاح الأممي ووقف تدفق المقاتلين الأجانب من سورية إلى ليبيا، لما يشكله ذلك من تهديد لاستقرار دول جوار ليبيا في أفريقيا وكذلك في أوروبا.
جاء ذلك في بيان عقب اجتماع عقده وزراء تلك الدول عبر الفيديو إلى جانب وزير الخارجية الإماراتي، لمناقشة آخر التطورات المُثيرة للقلق في شرق البحر المتوسط، بالإضافة إلى عددٍ من الأزمات الإقليمية التي تُهدد السلام والاستقرار في تلك المنطقة.
ويأتي هذا الاجتماع في إطار صيغة “1+3وذلك بناءً على المشاورات المُسبقة والتنسيق الدوري بين تلك الدول.
كما أعرب الوزاء عن أسفهم العميق إزاء تصاعد المواجهات العسكرية في ليبيا، مع تذكيرهم بالالتزام بالامتناع عن أي تدخل عسكري أجنبي في ليبيا على النحو المُتفق عليه في خلاصات مؤتمر برلين.
وطالب الوزراء الأطراف الليبية بالتزام هدنة خلال شهر رمضان، وأكدوا التزامهم بالعمل نحو حل سياسي شامل للأزمة الليبية تحت رعاية الأمم المتحدة، كما أعربوا عن حرصهم على استئناف اجتماعات المسارات الثلاثة لعملية برلين (السياسي، والعسكري، والاقتصادي والمالي).
وندد الوزراء كذلك بالتحركات التركية غير القانونية الجارية في المنطقة الاقتصادية الخالصة لجمهورية قبرص ومياهها الإقليمية، بما تمثله من انتهاك صريح للقانون الدولي وفقاً لاتفاقية الأمم المتحدة لقانون البحار. وهي المحاولة السادسة من قبل تركيا، في أقل من عام، لإجراء عمليات تنقيب غير شرعية داخل المناطق البحرية لقبرص.
كما أدان الوزراء تصاعد انتهاكات تركيا للمجال الجوي اليوناني، بما في ذلك التحليق فوق المناطق المأهولة والمياه الإقليمية في انتهاك للقانون الدولي. وعلاوةً على ذلك، أدان الوزراء الاستغلال المُمنهج للمدنيين من قبل تركيا والسعي لدفعهم نحو عبور الحدود البرية والبحرية اليونانية بشكل غير شرعي.
وطالب الوزراء تركيا بالاحترام الكامل لسيادة كافة الدول وحقوقها السيادية في مناطقها البحرية في شرق البحر المتوسط.
وأعاد الوزراء التأكيد على أن كلاً من مذكرة التفاهم بشأن تعيين الحدود البحرية في البحر المتوسط، ومذكرة التفاهم بشأن التعاون الأمني والعسكري، الموقعتيّن في تشرين ثان/نوفمبر 2019 بين تركيا ورئيس حكومة الوفاق الوطني الليبية فايز السراج، تتعارضان مع القانون الدولي وحظر السلاح الذي تفرضه الأمم المتحدة على ليبيا، كما تُقوضان الاستقرار الإقليمي.
وأشار الوزراء إلى أن مذكرة التفاهم الموقعة بين تركيا وحكومة الوفاق بشأن تعيين الحدود البحرية في البحر المتوسط تنتهك الحقوق السيادية لدول ثالثة، ولا تتفق مع قانون البحار، ولا يمكن أن تترتب عليها أي آثار قانونية تخص دولاً ثالثة.