توصل بحث جديد الى تفاصيل حاسمة، نتائج الدراسة خلصت إلى تقديم دليل جديد على أن فيروس كورونا أكثر خطورة وأسرع انتشارا من باقي فيروسات عائلته، بعدما طور سلوكه ليصبح أشد فتكا.
الدراسة التحليلية تكشف أن التضاريس التي تشبه "المسامير" على سطح "كوفيد 19" التي تلتصق بالخلايا البشرية، أقوى بنحو 4 مرات من تلك الموجودة في فيروس "سارس"، الذي تسبب في مقتل المئات من الأشخاص قبل سنوات.
جزيئات الفيروس التاجي التي يتم استنشاقها من خلال الأنف أو الفم "لديها فرصة كبيرة للالتصاق بالخلايا الموجودة في الجهاز التنفسي العلوي"، مما يعني أن الإصابة بالعدوى يحتاج عددا أقل من جزيئات الفيروس في أغلب الأحيان.
الدراسة تمت على الجزئيات الموجودة على سطح كورونا، وهي عبارة عن طبقة من البروتين. وتم اكتشاف انه عندما يصادف كورونا المستجد خلية بشرية، فإن جزئيات البروتين الموجودة على سطحه تلتصق بها. إذا سمحت الخلية بامتلاك تلك الجزئيات، فإن الفيروس ينجح في التكاثر واستنساخ نفسه.
كوفيد 19 طور إستراتيجية جديدة في الوصول إلى جسم الإنسان مقارنة مع سارس. مما أدى إلى انتشار أكبر بين الناس.