-->
قناة إيو قناة إيو
https://www.youtube.com/channel/UC_zfk95pwlwQvEIO3ruW5Zw

recent

آخر الأخبار

recent
recent
جاري التحميل ...
recent

تابع ايجابيات فيروس كورونا


تفشي فيروس كورونا له جوانب إيجابية على الأرض والبيئة والتغير المناخي، على الرغم من أنه يفتك بالبشر، إذ أصاب أكثر من 1.13 مليون إنسان وتسبب بوفاة ما يزيد على 60 ألفا آخرين

لاحظ العلماء أن تدابير الاحتواء العالمية لمكافحة انتشار فيروس كورونا، جعلت العالم أكثر هدوءا، كما لوحظ سابقا فيما يتعلق بانخفاض مستويات التلوث في أجواء الصين وأوروبا

شاهد ايضاً : فوائد فيروس كورونا
وفي جميع أنحاء العالم، لاحظ علماء الزلازل أن الاهتزازات الناتجة عن حركة السيارات والقطارات والحافلات والأشخاص الذين يمارسون حياتهم اليومية أصبحت أقل، وأنه في غياب هذا الضجيج، تتحرك القشرة العليا للأرض بصورة أقل أيضا.

وأشار الجيولوجي وعالم الزلازل في المرصد الملكي في بلجيكا، توماس لوكوك، إلى هذه الظاهرة تلاحظ لأول مرة في بروكسل، التي تشهد انخفاضا بنسبة تتراوح من 30 و50 في المئة في الضوضاء الزلزالية المحيطة منذ منتصف مارس، عندما بدأت بلجيكا بتطبيق إغلاق المدارس والأعمال وغيرها من إجراءات التباعد الاجتماعي.

وكان لانخفاض الضوضاء تأثير مثير للاهتمام بشكل خاص في بروكسل، فقد أصبح لوكوك وعلماء الزلازل الآخرين قادرين على اكتشاف الهزات الزلازلية الصغيرة وغيرها من الأحداث الزلزالية التي لم تسجلها بعض محطات الزلازل.

عادة ما يتم إنشاء محطات الزلازل خارج المناطق الحضرية، لأن الضوضاء البشرية المنخفضة تسهّل التقاط الاهتزازات الخفية في الأرض.

وبفعل الحياة اليومية الصاخبة لم تعد محطة بروكسل قادرة على التقاط الأحداث الزلزالية الأصغر، وبدلا من ذلك، صار علماء الزلازل يعتمدون على محطة منفصلة تستخدم أنبوبا عميقا في الأرض لمراقبة النشاط الزلزالي.

 نشرت عالمة الزلازل بولا كولميجر رسما بيانيا في حسابها على تويتر يوضح كيف تأثرت الضوضاء في غرب لندن، مع الانخفاض الذي أعقب إغلاق المدارس والأماكن الاجتماعية إثر إعلان الحكومة البريطانية الإغلاق لمكافحة "كوفيد-19"

كذلك نشرت طالبة الدكتوراه في معهد كاليفورنيا للتكنولوجيا، سيليست لابيدز، رسما بيانيا يظهر انخفاضا حادا بشكل خاص في لوس أنجلوس

وبحسب لوكوك فإن الرسوم البيانية التي تصوّر الضوضاء البشرية هي دليل على أن الناس يستمعون إلى تحذيرات السلطات بالبقاء في منازلهم وتقليل النشاط الخارجي قدر الإمكان.

أشار الباحث في جامعة ناسيونال أوتونوما دي مكسيكو، رافائيل دي بلاين إلى أنه يمكن استخدام هذه البيانات أيضا لتحديد الأماكن التي قد لا تكون فيها تدابير الاحتواء فعالة.

عن الكاتب

Admin

التعليقات



جميع الحقوق محفوظة

قناة إيو

2016