استغل تنظيم داعش ازمة فيروس كورونا المستجد لتهريب عناصره من السجون، تسعى الميليشيات الإرهابية في العالم إلى استغلال الأزمات والفوضى في العالم من أجل تمريرها لصالحها، وهو ما يتبعه تنظيم داعش الإرهابي، الذي ناشد عناصره الإرهابية قيادة التمرد في السجون التي تتواجد بها في الحكسة من أجل الهروب، مستغلاً في ذلك إنشغال العالم بأزمة فيروس كورونا.
وهي الدعوة التي تنسجم كذلك مع دعوة جماعة الإخوان الإرهابية التي سعت خلال الأيام الأخيرة إلى إصدار منشور لها لتهريب سجنائها في مصر، ليدلل على توحد كافة التنظيمات المسلحة لتهريب عناصرهم الإرهابية.
إذ سعى تنظيم داعش أمس، إلى قيادة التمرد لتهريب السجناء من سجن كبير في شمال شرق سوريا، والخاضع لسيطرة قوات سوريا الديمقراطية، لينجح التنظيم في تهريب بعض الرهابيين.
عملية تهريب السجناء من الحسكة تتم بالتنسيق مع الأتراك اللذين حيتلون جزءاً من الشمال الشرقي لدولة سوريا، وهي المناطق التي يتواجد بها عناصر داعش حت قبضة الأكراد.
لا يوجد فرق بين معظم التنظيمات الإرهابية، سواء داعش أو جبهة النصرة أو القاعدة أو الإخوان، لان جميعهم يفكرون في طريقة الهروب من جرائمهم باستغلال الأزمات، وهو ذاته النهج التي اتبعته جماعة الإخوان الإرهابية في 28 يناير لعام 2011 بالتزامن مع الثورة، وأن دعوتها مؤخراً لتكرار لنفس السيناريو تصور واهم لأن الدولة المصرية مستقرة الآن ولا يمكن تكرار تلك المشاهد المسبقة.
دعوة الإخوان لتهريب عناصرها من السجون المصرية لا تنفصل عن دعوة تنظيم داعش، لأن الأولى شكلت الوعاء الفكري والحاضنة لجميع التنظيمات الإرهابية التي انبثقت عنها بما سعكس تماثلاً في الرؤية والإجرام.
يذكر أن سجن الحسكة يضم ما يقرب من 5 آلاف عناصر من جنسيات مختلفة من تنظيم داعش الإرهابي، ولا زالت قوات سوريا الديمقراطية تحتجز نحو 12 ألف إرهابي داخل عدد من السجون في شمال شرق سوريا، من بينهم سوريون وعراقيون، فضلا عما بين 2500 إلى 3000 أجنبي من حوالي 50 دولة.
وهي الدعوة التي تنسجم كذلك مع دعوة جماعة الإخوان الإرهابية التي سعت خلال الأيام الأخيرة إلى إصدار منشور لها لتهريب سجنائها في مصر، ليدلل على توحد كافة التنظيمات المسلحة لتهريب عناصرهم الإرهابية.
إذ سعى تنظيم داعش أمس، إلى قيادة التمرد لتهريب السجناء من سجن كبير في شمال شرق سوريا، والخاضع لسيطرة قوات سوريا الديمقراطية، لينجح التنظيم في تهريب بعض الرهابيين.
عملية تهريب السجناء من الحسكة تتم بالتنسيق مع الأتراك اللذين حيتلون جزءاً من الشمال الشرقي لدولة سوريا، وهي المناطق التي يتواجد بها عناصر داعش حت قبضة الأكراد.
لا يوجد فرق بين معظم التنظيمات الإرهابية، سواء داعش أو جبهة النصرة أو القاعدة أو الإخوان، لان جميعهم يفكرون في طريقة الهروب من جرائمهم باستغلال الأزمات، وهو ذاته النهج التي اتبعته جماعة الإخوان الإرهابية في 28 يناير لعام 2011 بالتزامن مع الثورة، وأن دعوتها مؤخراً لتكرار لنفس السيناريو تصور واهم لأن الدولة المصرية مستقرة الآن ولا يمكن تكرار تلك المشاهد المسبقة.
دعوة الإخوان لتهريب عناصرها من السجون المصرية لا تنفصل عن دعوة تنظيم داعش، لأن الأولى شكلت الوعاء الفكري والحاضنة لجميع التنظيمات الإرهابية التي انبثقت عنها بما سعكس تماثلاً في الرؤية والإجرام.
يذكر أن سجن الحسكة يضم ما يقرب من 5 آلاف عناصر من جنسيات مختلفة من تنظيم داعش الإرهابي، ولا زالت قوات سوريا الديمقراطية تحتجز نحو 12 ألف إرهابي داخل عدد من السجون في شمال شرق سوريا، من بينهم سوريون وعراقيون، فضلا عما بين 2500 إلى 3000 أجنبي من حوالي 50 دولة.