قال البابا تواضروس الثاني إن السبب الرئيسي لانتشار فيروس كورونا هو التجمعات البشرية في كل مكان، لافتًا إلى أن قرار إغلاق الكنيسة كان قرارًا صعبًا، ولكن تم اتخاذه من أجل سلامة الجميع بعد الاجتماع مع اللجنة الدائمة للمجمع المقدس، معتبرًا أنه فرصة للتوبة والصلاة وإعادة ترتيب الأوراق في الكنائس والخدمة والمنازل.
وقد علق بعض الاقباط على (اعادة ترتيب الاوراق في الكنائس والخدمة) واصروا على محاولة البابا تواضروس تغيير العقيدة والايمان الاروثوذكسي حتى يكون خاضع للفاتيكان، ويطلقون الاقباط لفظ الهراطقة على كل من يغير او يُحرف العقيدة وكل من تنازل عن الايمان الصحيح
البعض قالوا انه اخذ قرار اغلاق الكنائس بدون الرجوع نهائيا الى المجمع المقدس بل اصدره هو عن طريق لجنة خاصة هو الذي اختار اعضاءها
ويُعرف عن البابا تواضروس انه يريد التقرب من كل الطوائف حتى الطوائف التي زادت في درجة انحرافها الى مستوى يجعلها شاذة في المجتمع وغريبة عن الايمان فهي تنافي كافة تعاليم الاديان وليس المسيحية فقط
وقد اعلن البابا تواضروس إيقاف كافة الاجتماعات والصلوات الطقسية والقداسات، وطالب الشعب القبطي بالصلاة في المنازل