بعد فرض البابا تواضروس الثاني حظر الصلوات والقداسات واغلاق الكنائس وجميع الانشطة الكنسية للحد من الاصابة بفيروس كورونا وسط غضب شعبي من الاقباط ، توجد لدينا ثلاثة احتمالات لقداس عيد القيامة المجيد القادم في ظل فيروس كورونا
الاحتمال الاول : الاحتفال بقداس عيد القيامة بشكل طبيعي جدا ولكن بحضور شعبي قليل العدد وهذا سوف يكلف الكنيسة فحص كل شخص يدخل الكنيسة ولكن توجد مشكلة كبرى وهي ان الكشف الطبي يستغرق حوالي 5 او 6 ساعات للحصول على النتيجة على اقل تقدير وهنا نسأل كيف سوف يتم تطبيق الكشف على الحضور !!
الاحتمال الثاني : الاحتفال بقداس عيد القيامة ولكن بدون حضور من الشعب نهائياً ويقتصر القداس على البابا والاساقفة والخدام الذين يجب ان يخضعوا للكشف الطبي قبل القداس بيوم حتى يتم السماح لهم بالمشاركة في صلاة القداس
الاحتمال الثالث والاخير : الغاء قداس عيد القيامة وهذا سوف يثير غضب الشعب القبطي بشدة وسوف تسيل المطالبات التي قد تصل الى عزل البابا من منصبة
في الايام القليلة القادمة سوف نعرف أي من الاحتمالات سوف يتخذه البابا كقرار لقداس عيد القيامة القادم
وقد تعرض البابا تواضروس الثاني للنقد بعد قراره بالغاء صلوات القداسات، لان القداس في العقيدة المسيحية هو الصلة التي تربط الانسان بالله، ولان التناول من الاسرار المقدسة حسب العقيدة الأرثوذكسية هام للغاية لخلاص النفوس والثبات في الايمان والتقرب الى الروحانية ، وكان قد طلب الشعب اختصار نشاط الكنيسة هذه الفترة الصعبة على القداسات الالهية فقط مع اتخاذ ما يلزم من اجراءات وقائية حتى لا تنتشر العدوى ، ولكن جاء قرار البابا بمنع كافة الانشطة بما فيها القداسات ، وقال المؤيدين للقرار ان هذا القرار صحيح ومنطقي حسب ان الفيروس ينتشر بسبب التجمعات وليس بسبب التناول والكنيسة يكون بها الكثير من المصليين وقد ينتقل الفيروس بينهم بسبب شخص واحد فقط مُصاب بالفيروس

